الجانب المظلم من الحب
يكتبه : محمد ضباشه
قادنى قلمى فى الليلة الماضية لآكتب فى موضوع غاية فى الأهمية , وأنتشر كثيرا فى السنوات القليلة الماضية على صفحات المنتديات ومواقع النت التى تعد بالملايين اليوم , وقد حمدت الله على أننى أطلعت على عدد لا بأس به وخاصة فيما يكتب عن الحب ومفهومه والعلاقات بين الشباب وغير ذلك بالأضافة الى ما أسمعة من تجارب الاخرين وما أشاهدها رؤى العين كل هذا شجعنى فى أكتب فى الجانب المظلم من الحب .
وفى البدايه أحب أن أشير الى نقطة هامة وهى أنه مادام هناك جانب مظلم فى الحب فهناك أيضا جانبه المشرق والصحى والمطلوب لأسعاد أناس كثيرين يتعلقن بالحب من أجل الحب لاغرض عندهم سوى الحب وما يفعله سحرة فى قلوبهم , فهو يعد الأداة التى تساعد على أخراج المشاعر والاحاسيس النبيله من طرف الى طرف أو أطراف أخرى , ويجعل للحياة معنى وقيمة وبهجة وسعادة وسرور , ويساعد على التواد والصداقه والالفة بين الافراد وبعضهم البعض .
وهذا الجانب السوى والمشرق من الحب والخالى من أى اغراض دنيئه مطلوب ومرغوب وتشجعة الاديان والاعراف والتقاليد الاجتماعيه مادام حسن ولا تشوبة شائبه ,ولا يقترب من الخطأ بأى درجة من درجات الاحتمال , وكم من الشعراء كتبوا وما أتت به روايات العاشقين من عبارات حملت بين جوانبها الحب فى أسمى معانيه , الى الحب كما ينبغى أن يكون , الى الحب الذى يرتقى بأحاسيسنا ومشاعرنا لا الحب الذى يرمينا الى الضياع والمهالك .
والحب الحقيقى بما تحمله الكلمه من معانى هو الحب الصادق النقى الخالى من أى اغراض جنسية الا تحت غطاء شرعى أو زواج شرعى , فهو فى تلك الحاله يعد دعامات أساسية تبنى عليها الاسره السعيدة .
وعلى الجانب الأخر نجد دموع وأحزان وقلوب تتمزق غيظا وحسره على ما أصابها تحت سمع وبصر ماكانوا يعتقدون فيه بأنه الحب الذى يوصلهم الى بر الامان , فوجدوه وفى أول الطريق ينقلب بهم ويرميهم فى بحور من الرذيله والضياع فرجعوا بخيبه الأمل والدموع تكوى خدودهم ألما على ما أصابهم من غش وخداع ممكن كانوا قبل ساعات أحبه .
والجانب المظلم الذى نقصده فى هذا الموضوع هو الحب المزيف الذى يظهر لك براقا ويدس لك السم فى العسل , والذى يرقد فوق ستار الرذيله ويكون فخا أو أداة فتاكة لصيد أثمن ماتملكة المرأة بهتانا وكذبا , وقد تفنن بعضا من الشباب ممن يفقدون الاخلاق والتربية الحسنه فى استخدام التطور التكنولوجى المذهل فى عالم المحمول والنت فى صيد فرائسهم بما تملكة تلك الادوات من سرعة ودقة فى نقل الرسائل والصور والفيديو بين أطراف الحديث , فمكنتهم من تحقيق أحلامهم الواهمة فى لقاءات غراميه بأسم الحب نتج عنها هتكا للأعراض وممارات جنسيه محرمة وأطفال تسميهم الدوله بأطفال الشوارع .
وفى هذا السياق حملت الشبكة الدوليه للمعلومات ( النت ) من مواقع وغرف للدردشه الكتابيه والصوتيه الكثير وجرت الشباب والفتيات والمتزوجات اليها جبرا لا اختيارا لما لها من قدرة ساحرة على اجتذاب من يبحث عن الحب ليعوض به الفراغ والملل الذى يعيشه أو هروبا من زوج لا يعرف قلبه للحب طريق فكل ما يعنيه حقل الشهوه فقط لا غير .
والملف للنظر ان هذه الغرف الخاصة بالدردشه قسمت الى غرف عامة وغرف خاصة ومن حق الاعضاء ان ينشأوا غرف خاصة بهم يمارسون فيها الفحشاء دون ان يراهم ولا يسمع عنهم أحد وننتقل من غرف الدردشه بعد لقاءات الى غرف النوم الحقيقية ونمارس ما كنا نمارسه فعليا كل هذا تحت مسمى الحب , فهو الغطاء الواهى لتلك الممارسات ولو نطق الحب للحظة لتبرأ منهم الى يوم الدين .
ونحن نعلم علم اليقين أننا فى العالم الثالث مستهدفين بالمخدرات والافلام الجنسيه وكل المثيرات والوسائل التى تغيب عقولنا ونجرى وراء تفاهات لن تنفعنا بل تجرنا الى الوراء ونظل عبيدا لمن يملك المعرفة ويصدرها لنا لتخريب عقولنا وادياننا وشرائعنا السماويه التى نسير على هداها .
ونظرا لضعفنا وقله خبرتنا فى الثقافة الجنسيه والحب الراقى نكون اكثر ميلا وخاصة ضعاف النفوس أو ذوى الشخصية التى يسهل سحبها وتطويعها وجرها الى مناطق الضياع , الى اقتحام هذا المجهول البراق بحثا عن حب أو شريك للحياه أو هروبا من واقع مؤلم من زوج يعيش لنفسه فقط وما أكتر هؤلاء الأزواج اللذين يدفعون زوجاتهم الى تلك الافعال غصبا وميلا الى احساس بالحب حتى ولو كان مزيفا .
وبعد الدخول الى العالم الواهى وغرف الدردشه المظلمه وقضاء ساعات طويله للدرشه عبر الايميل تتلاشى المسافات وترن اجراس التليفونات تحيدا لميعاد ومكان تفتح فيه غرف النوم الخاصة ويخيم الصمت على المكان ويظهر الحب كما لو كان صادقا ويتم اللقاء فى غيبه الشرائع وفى غيبه القانون وفى غيبه الضمير الانسانى الذى خلقة الله عز وجل رقيبا على انفسنا وترجع الفتاه امرأة والزوجة فاقدة لصون عفتها وكرامة زوجها ويموت حتى الحب الواهى على فراش الخديعة وعلى سرير الرذيله وعلى عتبات قلب اشتهى الحب ووجده كالنار التى تأكل فى الهشيم فتبل العيون والخدود بالدموع ونسهر الليالى ندما وحسره على ما فقدناه ونعلم علم اليقين باننا أخطأنا فى حق أنفسنا واسرتنا وديننا ويكون الندم .
ومع كل هذا الاثم و العصيان لا يغلق الله سبحانه وتعالى باب رحمته فرحمته وسعت كل شيىء وينادى على عبادة هل من مسيىء اغفر له , وهل من مذنب أتوب علية , ولكن المسأله بالنسبه لهؤلاء أكبر من هذا فعلى اليمين الاديان والشرائع السماويه وغفران الله عز وجل وعلى اليسار الاضواء والحب المزيف وحبيب القلب المخادع فأين نذهب والى أى طريق نسير , نظل أياما نفكر , وليالى فى حيرة من أمرنا الى أن يهدينا الله ونلجأ اليه وننسى اليسار مطلقا ونتوب لوجهه الكريم .
وفى النهايه لابد من وقفه مع النفس ويد أمينه تساعد هؤلاء الفتيات والسيدات للوصول بهم الى بر الامان وتقديم الحقائق لهم لكى تكشف أمامهم السبل التى سلكوها بحثا عن حب , والرجوع الى الدستور الأسلامى والمسيحى كل حسب عقيدته فى بيان الاحكام الشرعيه لارتكاب تلك الأثام .
ورسالتى الى كل من ذكرتهم فى هذا الموضوع وخاصة الفتيات والسيدات المتزوجات ارجعوا الى انفسكم واجعلوا الضمير شاهد عليكم والرب راعى لكم وصحوا عقولكم وفكروا وتعلموا الحب الصحيح الصادق الخالى من اغراض الا غرض الحب من اجل التواصل والرحمة لا الحب من اجل ارتكاب المعاصى فى عالم خالى من الانسانية المحترمة وكونى صديقة تحب واخت تحب ولا تكونى عشيقة لاحد تحت رايه الحب المدمر وتتصورى خطأ ان هذا الحب هو أجمل شيىء وهو الذى اعطاكى احساس بأنوثتك فما اكثر تلك اللقاءات وما اقلها شرفا وقيمة وعطاء وحب , ادعوا الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا ولا يعلمنا مالا ينفعنا ويتوب علينا انه هو التواب الرحيم
يكتبه : محمد ضباشه
قادنى قلمى فى الليلة الماضية لآكتب فى موضوع غاية فى الأهمية , وأنتشر كثيرا فى السنوات القليلة الماضية على صفحات المنتديات ومواقع النت التى تعد بالملايين اليوم , وقد حمدت الله على أننى أطلعت على عدد لا بأس به وخاصة فيما يكتب عن الحب ومفهومه والعلاقات بين الشباب وغير ذلك بالأضافة الى ما أسمعة من تجارب الاخرين وما أشاهدها رؤى العين كل هذا شجعنى فى أكتب فى الجانب المظلم من الحب .
وفى البدايه أحب أن أشير الى نقطة هامة وهى أنه مادام هناك جانب مظلم فى الحب فهناك أيضا جانبه المشرق والصحى والمطلوب لأسعاد أناس كثيرين يتعلقن بالحب من أجل الحب لاغرض عندهم سوى الحب وما يفعله سحرة فى قلوبهم , فهو يعد الأداة التى تساعد على أخراج المشاعر والاحاسيس النبيله من طرف الى طرف أو أطراف أخرى , ويجعل للحياة معنى وقيمة وبهجة وسعادة وسرور , ويساعد على التواد والصداقه والالفة بين الافراد وبعضهم البعض .
وهذا الجانب السوى والمشرق من الحب والخالى من أى اغراض دنيئه مطلوب ومرغوب وتشجعة الاديان والاعراف والتقاليد الاجتماعيه مادام حسن ولا تشوبة شائبه ,ولا يقترب من الخطأ بأى درجة من درجات الاحتمال , وكم من الشعراء كتبوا وما أتت به روايات العاشقين من عبارات حملت بين جوانبها الحب فى أسمى معانيه , الى الحب كما ينبغى أن يكون , الى الحب الذى يرتقى بأحاسيسنا ومشاعرنا لا الحب الذى يرمينا الى الضياع والمهالك .
والحب الحقيقى بما تحمله الكلمه من معانى هو الحب الصادق النقى الخالى من أى اغراض جنسية الا تحت غطاء شرعى أو زواج شرعى , فهو فى تلك الحاله يعد دعامات أساسية تبنى عليها الاسره السعيدة .
وعلى الجانب الأخر نجد دموع وأحزان وقلوب تتمزق غيظا وحسره على ما أصابها تحت سمع وبصر ماكانوا يعتقدون فيه بأنه الحب الذى يوصلهم الى بر الامان , فوجدوه وفى أول الطريق ينقلب بهم ويرميهم فى بحور من الرذيله والضياع فرجعوا بخيبه الأمل والدموع تكوى خدودهم ألما على ما أصابهم من غش وخداع ممكن كانوا قبل ساعات أحبه .
والجانب المظلم الذى نقصده فى هذا الموضوع هو الحب المزيف الذى يظهر لك براقا ويدس لك السم فى العسل , والذى يرقد فوق ستار الرذيله ويكون فخا أو أداة فتاكة لصيد أثمن ماتملكة المرأة بهتانا وكذبا , وقد تفنن بعضا من الشباب ممن يفقدون الاخلاق والتربية الحسنه فى استخدام التطور التكنولوجى المذهل فى عالم المحمول والنت فى صيد فرائسهم بما تملكة تلك الادوات من سرعة ودقة فى نقل الرسائل والصور والفيديو بين أطراف الحديث , فمكنتهم من تحقيق أحلامهم الواهمة فى لقاءات غراميه بأسم الحب نتج عنها هتكا للأعراض وممارات جنسيه محرمة وأطفال تسميهم الدوله بأطفال الشوارع .
وفى هذا السياق حملت الشبكة الدوليه للمعلومات ( النت ) من مواقع وغرف للدردشه الكتابيه والصوتيه الكثير وجرت الشباب والفتيات والمتزوجات اليها جبرا لا اختيارا لما لها من قدرة ساحرة على اجتذاب من يبحث عن الحب ليعوض به الفراغ والملل الذى يعيشه أو هروبا من زوج لا يعرف قلبه للحب طريق فكل ما يعنيه حقل الشهوه فقط لا غير .
والملف للنظر ان هذه الغرف الخاصة بالدردشه قسمت الى غرف عامة وغرف خاصة ومن حق الاعضاء ان ينشأوا غرف خاصة بهم يمارسون فيها الفحشاء دون ان يراهم ولا يسمع عنهم أحد وننتقل من غرف الدردشه بعد لقاءات الى غرف النوم الحقيقية ونمارس ما كنا نمارسه فعليا كل هذا تحت مسمى الحب , فهو الغطاء الواهى لتلك الممارسات ولو نطق الحب للحظة لتبرأ منهم الى يوم الدين .
ونحن نعلم علم اليقين أننا فى العالم الثالث مستهدفين بالمخدرات والافلام الجنسيه وكل المثيرات والوسائل التى تغيب عقولنا ونجرى وراء تفاهات لن تنفعنا بل تجرنا الى الوراء ونظل عبيدا لمن يملك المعرفة ويصدرها لنا لتخريب عقولنا وادياننا وشرائعنا السماويه التى نسير على هداها .
ونظرا لضعفنا وقله خبرتنا فى الثقافة الجنسيه والحب الراقى نكون اكثر ميلا وخاصة ضعاف النفوس أو ذوى الشخصية التى يسهل سحبها وتطويعها وجرها الى مناطق الضياع , الى اقتحام هذا المجهول البراق بحثا عن حب أو شريك للحياه أو هروبا من واقع مؤلم من زوج يعيش لنفسه فقط وما أكتر هؤلاء الأزواج اللذين يدفعون زوجاتهم الى تلك الافعال غصبا وميلا الى احساس بالحب حتى ولو كان مزيفا .
وبعد الدخول الى العالم الواهى وغرف الدردشه المظلمه وقضاء ساعات طويله للدرشه عبر الايميل تتلاشى المسافات وترن اجراس التليفونات تحيدا لميعاد ومكان تفتح فيه غرف النوم الخاصة ويخيم الصمت على المكان ويظهر الحب كما لو كان صادقا ويتم اللقاء فى غيبه الشرائع وفى غيبه القانون وفى غيبه الضمير الانسانى الذى خلقة الله عز وجل رقيبا على انفسنا وترجع الفتاه امرأة والزوجة فاقدة لصون عفتها وكرامة زوجها ويموت حتى الحب الواهى على فراش الخديعة وعلى سرير الرذيله وعلى عتبات قلب اشتهى الحب ووجده كالنار التى تأكل فى الهشيم فتبل العيون والخدود بالدموع ونسهر الليالى ندما وحسره على ما فقدناه ونعلم علم اليقين باننا أخطأنا فى حق أنفسنا واسرتنا وديننا ويكون الندم .
ومع كل هذا الاثم و العصيان لا يغلق الله سبحانه وتعالى باب رحمته فرحمته وسعت كل شيىء وينادى على عبادة هل من مسيىء اغفر له , وهل من مذنب أتوب علية , ولكن المسأله بالنسبه لهؤلاء أكبر من هذا فعلى اليمين الاديان والشرائع السماويه وغفران الله عز وجل وعلى اليسار الاضواء والحب المزيف وحبيب القلب المخادع فأين نذهب والى أى طريق نسير , نظل أياما نفكر , وليالى فى حيرة من أمرنا الى أن يهدينا الله ونلجأ اليه وننسى اليسار مطلقا ونتوب لوجهه الكريم .
وفى النهايه لابد من وقفه مع النفس ويد أمينه تساعد هؤلاء الفتيات والسيدات للوصول بهم الى بر الامان وتقديم الحقائق لهم لكى تكشف أمامهم السبل التى سلكوها بحثا عن حب , والرجوع الى الدستور الأسلامى والمسيحى كل حسب عقيدته فى بيان الاحكام الشرعيه لارتكاب تلك الأثام .
ورسالتى الى كل من ذكرتهم فى هذا الموضوع وخاصة الفتيات والسيدات المتزوجات ارجعوا الى انفسكم واجعلوا الضمير شاهد عليكم والرب راعى لكم وصحوا عقولكم وفكروا وتعلموا الحب الصحيح الصادق الخالى من اغراض الا غرض الحب من اجل التواصل والرحمة لا الحب من اجل ارتكاب المعاصى فى عالم خالى من الانسانية المحترمة وكونى صديقة تحب واخت تحب ولا تكونى عشيقة لاحد تحت رايه الحب المدمر وتتصورى خطأ ان هذا الحب هو أجمل شيىء وهو الذى اعطاكى احساس بأنوثتك فما اكثر تلك اللقاءات وما اقلها شرفا وقيمة وعطاء وحب , ادعوا الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا ولا يعلمنا مالا ينفعنا ويتوب علينا انه هو التواب الرحيم
الخميس 12 مارس 2015 - 10:18 من طرف محمد ضباشه
» نماذج توقيع للأعضاء
الإثنين 13 ديسمبر 2010 - 10:05 من طرف حسين عماد
» نهارك سعيد ( منتدى جديد )
السبت 15 مايو 2010 - 5:08 من طرف محمد ضباشه
» بشرى عظيمة لأعضاء المنتدى
الجمعة 14 مايو 2010 - 7:04 من طرف حبيب رسول الله
» خايف تاخدك الأيام
الثلاثاء 11 مايو 2010 - 13:53 من طرف محمد ضباشه
» أول مكتوب
الإثنين 10 مايو 2010 - 11:07 من طرف محمد ضباشه
» صور كلبة اخر شياكة
الإثنين 10 مايو 2010 - 10:14 من طرف حبيب رسول الله
» باقى منى ايه ؟
الإثنين 10 مايو 2010 - 7:49 من طرف محمد ضباشه
» ترحيب بالعضوة manon
السبت 8 مايو 2010 - 20:38 من طرف فارس الأحلام